يصادف هذا الفترة الذكرى السنوية الثانية لجريمة النظام العماني في إختطاف أبناء رؤوس الجبال والتي تعتبر الأعنف منذ إحتلال الإمارة الآمنة بأرضها وسكانها ، لم تكن هذه الأولى ولكنها بإذن الله هي الأخيرة قبل ان يلفظ هذا النظام الطاغي أنفاسه العفنة الأخيرة.
لقد مارس النظام العماني شأنه شأن أي نظام إحتلال في العالم بممارسة الحملات الممنهجة في الاعتقالات والاغتيالات والتصفيات الجسدية وهدم البيوت والاثار التاريخية ومصادرة الأملاك والتي تصنف دوليا تحت مصطلح (جرائم الإبادة الجماعية) وهذا ليس مستغربا على الطغاة المجرمين
لم تكن هذه الإعتقالات إلا سلسلة من جرائم المجرم منذ وطأت أقدامه النجسة أرض الشرف والكرامة ارض نجدة الخليج التي لم يتواني سكانها يوما عن نصرة المظلوم ودحر المعتدي ولهم الفضل للأسف مع حلفائهم بني باس في وجود هذا الفرع المجرم الذي يحكم عمان حاليا بمواقف وأحداث تاريخية موثقة .
ليس أسوء من حليف غادر تسانده ثم يستقوي بالأجنبي ليحتل أرضك وينكل بشعبك تنكيلا أبت الصهيونية ان تمارسه ، لقد امتهن هذا النظام الغادر منذ احتلاله لإمارتنا العربية بتاريخ 16/12/1970 بعملية عسكرية بريطانية اطلق عليها عملية انترداون او الإفطار التي شنت هجوما بريا وبحريا وجويا ضاربة بعرض الحائط كل مواثيق الشرف المتعارف عليه دوليا .
تطرأ التغيرات على الخرائط الجغرافية لكنها تسمو للافضل دوما الا هذا النظام الغادر ما لبث ان سار على نهج العصابات الغادرة في الاعتقالات والتدمير وسلسلة طويلة من الجرائم التي حمل وزرها من هلك.
لقد مارس هذا النظام نذالته المعهودة في خطف أبناء رؤوس الجبال منذ احتلاله ونستذكر شخصيات واحداث للاعتقالات التي تمت ولاشك ان المغفور له باذن الله الزعيم المناضل/ أحمد حسن علي محمد سيف القدوي الشحي
أبرز من تعرضوا للظلم على يد الاحتلال ، كما قام هذا النظام باعتقال الشيخ / جمعه بن حمدان بن حسن ال مالك الشحي وذلك في أكتوبر سنة1993 واعتقل مجموعة من عشيرة بني مزيود في خصب وقام باغتيال المغفور له باذن الله سليمان محمد مزيود الشحي كما قام بسلسلة اعتقالات في دبا عام 1987 ثم اعتقل المغفور له باذن الله محمد علي سالم السلحدي الشحي من ليما ثم قام باعتقال مجموعة من طلاب المدارس عام 1991 وفقا لمنظمة العفو الدولية واستمر على هذا النهج الى ان بدأ باستخدام الاعتقالات الجماعية الممنهجة فاعتقل في عام 2015 مجموعه مكونة من خمسة اشخاص ثم افرج عنهم بعد فترة ثم بعد اشهر يقوم بحملة اعتقالات ضد عشرة أشخاص أفرج عن أحدهم وحكم على البقية بمدد تتراوح من خمس الى عشر سنوات ثم قام النظام بحملة إعتقالات طالت أربعة افراد في دبا وحكم عليهم بأربع سنوات ، ثم قام النظام بحملته الأخيرة في اعتقال عشرة أفراد ظلما وبهتانا وافرج عن أربعة منهم وحكم على البقية بأحكام جائرة بحكم مطلق وهو حتى آخر يوم في حياة السجين وفقا للنظام العماني الجائر.
لقد حاول هذا النظام ان يمارس عنتريته بالإختطاف بحمله لكشوفات للمستهدفين من أبناء هذه الأرض العربية الطاهرة الا أن للحق رجال أوقفوا الظالم وأرجعوه خائبا ليرحل متخذ القرار هالكا امام الله سبحانه وتعالى ليقتص منه كل من ظلم يوم القيامة.
نفتخر برجالنا الشرفاء المعتقلون والذين لم يكونوا يوما عملاء او صبيان او بائعي الشرف الذي يمتهنه الموالون لهذا النظام .
بالتضحيات تتحرر الأوطان وندرك إدراكا عميقا ان الشرف اسمى من يكون عنوانه النظام العماني .
تحية الى المقاومة الوطنية لتحرير رؤوس الجبال في الوطن وخارجه وتحية خالصة الى مناصري الحق والعدالة في سبيل تحرير الأرض والعرض العربي .
وتحية شرف نبعثها إلى رجالنا المختطفون عند عدونا النظام العماني وبإذن الله نصر من الله وفتح قريب ،،،
The body content of your post goes here. To edit this text, click on it and delete this default text and start typing your own or paste your own from a different source.