by مكافح لعز الوطن والشعب في مسندم
•
10 December 2020
يعيش الإنسان على هذه الأرض ساعيا الى الخير ومنتصرا للحق ، تلك هي الفطرة التي فطر الله عليها البشر الأسوياء الذين خلقهم الله وهم في كامل عقلهم،، ويشاء رب العالين أن يخلق ما دون ذلك ليدرك البشر ببصيرتهم التي أكرم الله بها بعض خلقه بالفرق الشاسع بين الحق والباطل وبين العدل والظلم وبين النور والظلام وتجسيدا لذلك فقد أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل لهداية البشر الى طريق الحق واليقين وبعد أن يهتدي هؤلاء يأبى هؤلاء بنزعتهم الشيطانية من الاستمرار في طريق الخير فيظهر منهم من أطلق عليهم الخوارج الذين خرجوا عن أهل السنة والجماعة وكأبرز مثال أتباع النظام الإيراني الذين يتخذون من بعض فكرهم الديني الخارجي كأسلوب لنشر الظلم والإ ضصهاد والعبث في حياة الشعوب ومن المؤسف أن يتبعهم في هذا النهج النظام العماني الذي يتخذ من بعض عقيدته الفقهية في النيل من الآخرين بمباركة من سلطات دينية سياسية وعلى رأسهم مفتي وقضاة ووزير تم حصرهم في إطار مذهبي وهم أقلية للنيل من البقية وتنفيذ مآربهم الشيطانية وسيطرتهم التشريعية والتنفيذية لم تكن إمارة رؤوس الجبال ( مسندم ) معنية بهذا الصراع الشيطاني إلا بعد أن قدم هذا الشيطان بآلاته العسكرية المستأجرة من دولة أجنبية لتبدأ فصول الآلام والجحيم والسلب والنهب والقتل والتدمير دون أي أخلاق أو ذرة شرف قد تجسد أنها شكل من أشكال الإنسانية التي قد توجدها الفطرة ولكن هيهات لمن كانت فطرته الغدر والخيانة منذ الأزل ،ممن لا جذور له في الأرض العربية .أمام سلسلة من الأحداث الدامية للأسف لم تحرك مآسي ما يتعرض له هذا الشعب مشاعر أحفاد رجال النخوة والعروبة لا يستبسل في الدفاع عن الوطن إلا رجاله المخلصين ولا تتحرر الأوطان إلا بالتضحيات الجسيمة وهانحن نضحي بالروح والدم والحال والمال وكل ما نملك لإستعادة شرف أرضنا من الشياطين العابثين ليس أسوء من ظلم على صاحب حق في أرضه،سلسلة المظالم الشيطانية للنظام الشيطاني تغوغلت وأصابتها نار أستعرت في قلبها كراهية ضد شعب رؤوس الجبال بسكانه الأصليين وتجسدت بالهدم والإعتقالات والأحكام الظالمه على أبرياء ،جريمتهم الوحيدة التي لا تغتفر حتى قيام الساعه انتمائهم لرؤوس الجبال لقد كشر عن أنيابه الشيطانية بعد أن ترك هذا الشيطان اثنين من رجال رؤوس الجبال في سجنه العفن ، ألا يعرف هذا النظام أن هذين الأثنين تحديدا تم إعتقالهم غدرا وهو ما يثبت بدون شك خروجهم عن شيم العرب وإضطجاعهم للأمر الإيراني النجس ،أبت العروبة والشرف العربي أن تفعل ما فعله هذا النظام الشيطاني لقد أعتقل راشد سعيد بن عليوه السلحدي الشحي ،وكان متجها لحفل زفاف أحد أقاربه عارف سلطان أحمد الشحي ،وكان متجها لحفل عائلي !!!!!!!!أليس المجرم يعتقل متلبسا بالجريمة غريب أمركم أيها الشياطين المحتلين .......ولا نقول إلا ما تقوله العرب ،هذا يوم له ما بعده